خصائص أطفال الروضة:*

خصائص أطفال الروضة:*
تهدف الخبرات المختلفة التى تقدم في مرحة الطفولة المبكرة إلى تحقي النمو الشامل المتكامل للطفل، مما يتطلب ضرورة إلمام المعلمة بمفهوم النمو المتكامل وخصائصه ومراحله حتى تتمكن من:
 توفير الأنشطة والممارسات التى تسهم في تحقيق نمو متكامل بجوانبه المختلفة.
 تهيئة البيئة التربوية والنفسية المحفزة على النمو، وتوفير انشطة تربوية تدعم تطور ونمو الطفل تكون متوازنة وسليمة.
 ممارسة التضمين في القاعة حتى يشترك جميع الأطفال في الأنشطة رغم الاختلافات في القدرات والمهارات.
 توفير المواد التعليمية والأنشطة التي تحترم ثقافة وخصائص الأطفال.
 مراجعة الكتب والقصص والأنشطة للتأكد من عرض صورة الأولاد والبنات بشكل متوازن.
 تدعيم تفرد الطفل والحفاظ على شخصيته المميزة.
 التعامل السليم مع تحديات وتساؤلات الطفل في هذه المرحلة.
 مراعاة العوامل المختلفة التي تؤثر في نموالطفل الجسدي/ الاجتماعي، الانفعالي/العقلي.

مظاهر النمو الجسمي الحركي في مرحلة الروضة
خصائص طفل الروضة
 يظهر الطفل تطورا في مستوى النشاط والتحمل والتنوع في الانشطة التي يهتم بالاشتراك فيها، و يسير النمو العضلي بمعدل أسرع من المرحلة التى تسبق الروضة.
 يزداد اهتمام الطفل بالالعاب الجماعية.
 تزداد قدرة الطفل على التحكم في الأطراف.
 تزداد قدرة الطفل على الاتزان الحركي، ويتمكن الطفل من التعبير عن مشلاعرهم بشكل حركي والحركة مع الموسيقىواتساق الحركة مع الايقاعوعمل الانماط الحركية مع الموسيقى والعمل مع الآخرين في الرقص الجماعي والأنشطة الحركية.
 يمارس المهارات الحركية المتعددة كالجرى والمشي والقفز والتسلق والرمي واللقف.
 تزداد قدرة الطفل على أداء الحركات التى تحتاج إلى تناسق حسي حركي.
 يميل الطفل إلى ممارسة أنشطة يدوية ورسم الخطوط خاصة المستقيمة منها.
 يمكن للطفل بناء نماذج بسيطة بالمكعبات.
 يتحرك الطفل حركة دائمة.
 تزداد قدرة الطفل على تحقيق التآزر العضلي البصري.
 تزداد قدرة الطفل على التحكم بحركة الأصابع واليد.
 تتنامى قدرة الطفل على الاستماع وتحديد مصادر وأنواع النغمات الموسيقية، كما تتطور مهارة الطفل في استخدام الآلات الموسيقية واستكشاف ومحاكاة الايقاعات وتكرارها.

دور المعلمة في تحقيق النمو الجسمي الحركي في مرحلة الروضة
 تشجيع الأطفال على الحركة والنشاط مع مراعاة المراقبة والتوجيه.
 تنظيم فترات للراحة والنشاط.
 توفير أنشطة وممارسات لتحقيق التناسق والتآزر الحسي الحركي العصبي مثل:
o لعبة "إتبع القائد" وفيها تختار المعلمة قائد ويصطف الأطفال خلفه، ويحاكون كل تحرك أو حركة يقوم بها، ويمكنه المرور من فوق الكراسي والنط منها أو المرور من تحت المناضد، وهذه اللعبة تدربهم على التنسيق والتآزر، وخصوصا اذا شارك فيها البالغون.
o الاستماع الى الموسيقى ذات الايقاعات البسيطة بحيث يقوم الأطفال بالتصفيق أو المشي مع الأيقاع، ويتعلم منها الأطفال الأنماط الموسيقية ، واشتراك البالغين يحفز الأطفال على مهارات العضلات الكبرى.
o رمي الكرة في اتجاه اناء أو نقطة على الحائط من الألعاب التي تشجع الأطفال على التركيز وزيادة التآزر، واشتراك البالغين يحفزهم على الاستمرار والتدريب على المهارة.
 اعداد برامج خارجية وداخلية لتوفير فرص للاختيار ومساحات كافية من الوقت والمكان للاكتشاف، وتوفير المواقف لتدريب مهارات العضلات الكبيرة.
 توفير اللدائن والصلصال والأدوات المختلفة ، فاللدائن لينة تساعد على تشكيلها ولكنها كثيفة وذات مقاومة فيمكن قطعها، وهي مناسبة لتدريب العضلات الدقيقة.
 تكامل أنشطة تدريب العضلات الكبيرة والدقيقة مع أنشطة المجالات الأخرى من المنهج مثل:
o عند دراسة الحيوانات يمكن اضافة نشاط يقوم الأطفال فيه بمحاكاة تحركات القطة مثلا أو الزحف مثل الثعبانوهكذا.
o عند دراسة المناسبات القومية يمكن للأطفال المشي الايقاعي في مجموعات بمصاحبة الطبول مثلما تفعل كتائب الشرطة اثناء الاستعراضات.
o يمكن دلراسة الحساب عن طريق عمل كرات من الصلصال ليقوم الأطفال بعدها، كما يمكنهم عمل اشكال هندسية مختلفة في انماط، ويمكن اضافة نصيب أحد الأطفال من الكرات على نصيب طفل آخر للتدريب على مفاهيم الجمع أو الطرح.
 توفير تسجيلات مختلفة من الموسيقى ليختار منها الأطفال، ويمكن للمعلمة اقامة حديث مع الأطفال عن سبب اختيارهم، أو تحديد الآلات التي تصدر نغمات معينة، أو توافق نقرهم بالعصي أو تصفيقهم مع الايقاع الموسيقي، ودعم اكتشاف الاطفال للأصوات وتطور مهاراتهم عن طريق مشاركتهم في متعتهم وما يصدرونه من نغمات مبتكرة.

مظاهر النمو الانفعالي الاجتماعي
في مرحلة الروضة

خصائص طفل الروضة:
 يميل الطفل إلى مشاركة الكبار والصغار والتعامل معهم.
 يعبر الطفل عن نفسه بثقة.
 يزداد اعتماد الطفل على نفسه ويصبح أكثر قدرة على
تحمل مسئولية أفعاله وأقل التفافا حول نفسه.
 يميل الطفل إلى التعاون وإلى الألعاب الجماعية أكثر من قبل.
 تزداد قدرة الطفل على حل الازمات والمشكلات.
 يكتسب الطفل مهارة مساعدة الآخرين مثل عرض خدماته أو التعرف على مشاعر الآخرين والتحكم في سلوكه لايثار الآخرين، ويصبح كريما ومحبا للآخرين.
 يستطيع الطفل التعامل باحترام وإيجابية مع الآخرين، كما يحترم متعلقات ومنتجات الآخرين، ويلعب مع أطفال ذوات قدرات مختلفة، ويبدأ في التعرف على الانماط الشخصية من القصص ويكتشف الممارسات المرتبطة بالتعاون والعدل والحقوق.
 يتكون عن الطفل الشعور بالتعاطف مع الآخرين ، ويمكنه التعبير عن شعورة مع البالغين وأقرانه، كما يبدأ في النظر للحياة من منظور مختلف، ويتعرف على الاخطاء ويحاول تصحيحها.
 يستطيع الطفل الاصغاء الى وجهة نظر شخص آخر ويبدأ في قبول أفكار ومشاعر تختلف عنه، فيتعامل معها، ويبدأ الطفل في التكيف لإرضاء الآخرين والانخراط في حوارات لتبادل الآراء.
 يميل إلى قبول القواعد والنظمن ، يتعلم الطفل أن يبدأ في الفعل وينهيه ويستمر في عمل ما حتى اذا كانت محاولاته محبطة، ويزيد قدرته على التأقلم مع التحديات والاخفاقات واستخدام استراتيجيات لتهدئة النفس.
 ينمو عند الطفل الاتجاهات الإيجابية نحو العلم والتعلم، فهو يستطيع مجابهة التحديات والتكيف مع الاخطاء و، ويطلب المساعدة عند الحاجة، ويخاطر في بعض الأحيان لتعلم شئ جديد ويعبر عن الرضى والفرح عند انجازه عمل ما أو عند تعلمه مهارة جديدة.

دور المعلمة في تحقيق النمو الانغعالى الاجتماعي في مرحلة الروضة
 توفير الأنشطة التي تساعد الأطفال على التعبير عن مشاعرهم.
o استخدام التعاطف: " انني أيضا أكون حزينة عندما يضيع مني شئ ما" ، فالتعاطف يمكنه زيادة الروابط بين البالغ والطفل عنما تكون خبراتهم متشابهة، وبالتالى تقل فيض المشاعر عند الطفل وتحرره لحل المشكلات.
o استشارة الأطفال لحل المشاكل الاجتماعية: " كيف كان شعورك عندما احتل الطفل الآخر مكانك في الصف؟ ماذا فعلت؟ وماذا كان يمكنك أن تفعل؟" الاستشارات تمكن الطفل من مراجعة وتوضيح شعوره ويفكر كيف يحل مشاكله بنفسه.
o تشجيع التفكير في الأحداث والتي تؤدي الى تضارب في المشاعر: "ماذا حدث عنما كنت تلعب بالكرة؟" كيف شعرت؟" وهنا تقوم المعلمة بتحديد المشاعر المرتبطة بالحدث، "أظن أنك كنت منفعل وقلق؟" ، وبالتالي فإن توفير المعلومات التي يحتاجها الطفل تجعله يدرك المشاعر المختلطة وسببها.
 توفير مواقف للمدح والتشجيع واستحسان الأداء الناجح من أجل تدعيم الثقة بالنفس.
o وصف الطفل باستخدام مفاهيم نفسية: " شكرا لكونك صادقا وشريفا"، وهذا يحفز الطفل على تعامله مع أقرانه باحترام وكرامة .
 توفير فرص للتفاعل الإيجابي مع الأقران.
o توفير فرص للأطفال ذوي النزعات القيادية لانقاذ أقرانهم، فمثلا عند وقت الطعام يمكنهم اعداد المناضد بالصحون والأكواب، وذلك يساعدهم على المبادرة بخدمة الآخرين، وتوازن نوازع القيادة مع توفير الخدمات للآخرين تطور المهارات الأساسية للقيادة الإيجابية.
o دعوة الأطفال لمشاركة أفكارهم مع الأقران، والتعاون في الأفكار والمواد المتاحة، وعندما تتطور قدراتهم في التعاون تزداد قدرتهم على التفكير قبل القيام بعمل ما.
o يمكن تحديد طفل لعمل شئ ما بدون أن يتطوع لذلك، وذلك لأن بعض الأطفال يريدون المشاركة في الأعمال ولكنهم لا يريدون التطوع بذلك، وهذا أيضا يشجع مهارات مساعدة الآخرين والقيادة.
 تهيئة الأنشطة والممارسات التى تساعد الطفل على الشعور والإنجاز.
o توفر النموذج للتفكير الناقد والفضول وحل المشكلات: " كيف يا ترى نستطيع جمع هذه العلب مع بعض؟" تصبح شريك لطفل اذا كان الاصرار مطلوبا، وتنفعل وتفرح عندما يستطيع الطفل انجاز أو اكتشاف شئ ما، فهذا يمثل الدعم الاجتماعي المطلوب لمواجهة التحديات والمخاطر مع الاستمرار في العمل لاكتساب مهارة جديدة.
 توفير الفرص للأطفال لتطوير مهارة ضبط النفس.
o محاكاة الحوار الخاص، "هذه الاحجية تصعب عليّ، أنا احتاج ان اوفق القطع بشكل أبطئ قليلا"، فالحديث الخاص أداة هامة لضبط النفس. فالتفكير بصوت عال يساعد على التحكم في المشاعر وتقليص الطاقة الشعورية وتوفير الوقت لتغيير الاستجانات للحدث.
 تشجيع الطفل على المبادرة والإقدام.
 تدعيم شعور الطفل بتحمل المسئولية.
 الاهتمام بالأنشطة القصصية والدرامية التى تسمح للأطفال بممارسة الأدوار الاجتماعية.

مظاهر النمو العقلي المعرفي في مرحلة الروضة

خصائص طفل الروضة:
 يسيطر على الطفل حب الاستطلاع.
 تزداد قدرة الطفل على التركيز.
 يستخدم الطفل جمل سليمة.
 يمتلك الطفل مفردات متعددة ومتنوعة تمكنه من التعبير عن المواقف والأشياء.
 تزداد قدرة الطفل على اكتساب مهارات الاستعداد للقراءة والكتابة والرياضيات.
 يستخدم صيغ الاستفهام بشكل أفضل من ذي قبل.
 تظهر عند روح الفكاهة.
 يميز إلى حد ما بين الخيال والواقع.
 يمكن للطفل حل مشكلات بسيطة.
 يدرك بعض العلاقات المكانية والزمنية.
 يمكن للطفل إجراء عمليات التصنيف والمقارنة وترتيب الأشياء وتسلسلها.
 يلاحظ الطفل أوجه الشبه والاختلاف بين الأشياء.
 يمكن للطفل تقديم بعض الاستنتاجات والتفسيرات البسيطة.

دور المعلمة في تحقيق النمو العقلي المعرفي في مرحلة الروضة
 توفير بيئة تعليمية محفزة تحسن الابداع والمبادرة عند أطفال الروضة، وغنية بالموارد والأدوات والمثيرات المختلفة ، والتي تدعو للتساؤل والاكتشاف.
 إتاحة الفرص للأطفال للفحص والتجريب والاكتشاف.
o استخدام مراكز التعلم لتقديم المواد الجديدة ليكتشفها الطفل ويقوم عليها بالتجارب المختلفة، فيمكن وضع الأدوات والأشياء الغير تقليدية، وتشجيع الطفل على الاكتشاف بتوفير مواد تساعد على اكتشافات علاقات وروابط جديدة بين الأشياء وتفسيرها.
o توفير ركن العلوم ووضع بها أسياء من الطبيعة مثل عش للطيور والاحجار والزهور.
o دعوة الأطفال لاحضار أشياء للقاعة وتوضيح عملها وكيف تستخدم ثم تشجيع باقي الأطفال على طرح الأسئلة .
 الاستماع باحترام والإجابة بجدية عن تساؤلات الأطفال ، ويساعد ذلك على خلق بيئة آمنة يكون فيها الطفل حرا للتعبير عن أفكاره ، ويتعلم الأطفال طرق طرح الأسئلة عندم من البالغين، واذا عجزت المعلمة عن اجدابة الأسئلة فيمكنها اعلان ذلك، " أنا لا أعرف ، ولكننا من الممكن أن نحاول اكتشاف الإجابة سويا", وبذلك توضح انها على استعداد أن تتعلم مثلهم، ويجب أن تجيب على الأسئلة مهما كانت غرابتها.
 تشجيع الأطفال على الحوار والمناقشة والنقد وإبداء الرأي والتأمل.
o التعقيب على ما يقولونه الأطفال باستخدام الأسئلة المثيرة توسع مداركهم، فمساعدة الأطفال على متابعة فضولهم مع توفير فرص الاستكشاف يحفزهم على وصف وتفسير ما تعلموه.
o نسأل الطفل "كيف يمكنك التعرف على الأحداث التالية؟" أو " كيف عرفت ذلك؟"
 تكامل انشطة مجالات المنهج المختلفة مع فرص تنمية التفكير واللغة مثل:
o عند تنظيم الرحلات الميدانية يمكن للمعلمة اعداد الاطفال بطرح أسئلة عصف زهني عن مكان الرحلة، ثم تقوم باعداد خارطة للزيارة تدون ما قاله الأطفال بالصور أو الرسومات التوضيحية، ويمكن للاطقال تحديد الأماكن التي يفضلونها، وبعد الرحلة يمون هناك سجل يمكن الرجوع اليه لمناقشة الأحداث، ويمكن تحليل ومقارنة التوقعات والذي تم بالفعل.
o يمكن للمعلمة مناقشة الخيارات عند تخطيط الأنشطة ، وتسجيا أفكار الأطفال، ويمكنها تحديد بعض الأطفال لاجراء "المقابلات" مع الأخرين لتحديد اولوياتهم ، ويمكن التكامل مع الرياضيات هنا عن طريق حصر الاختيارات في رسوم بيانية واستخدام البيان لاختيار النشاط المفضل للجميع ومناقشة النتائج اذا تعادل اثنين من الاختيارات في الافضلية.
 توفير فرص للأطفال للمطابقة والمقارنة والتفاضل والتصنيف ، مثل:
o توفير اكواب ذات الاحجام المختلفة في صندوق الرمل، ويمكن للمعلمة طرح أسئلة عند اختيار لاطفال للعلب بالأكواب عن العلاقات في الأحجام مثل: ما الكوب الأكبر حجما؟ من ستختار من الأكواب لصنع قلعة صغيرة؟ المواد والأسئلة تساعدج الأطفال على التعرف على المفاهيم الرياضية المرتبطة بالأحجام.
o توفيركمية من صور من العملات الورقية من الفئات المختلفة ليلعبون بها، وكذلك توفير العملات المعدنية، ويمكن محاكاة المحلات والبيع والشراء، وتصنيف البضائع لأنواع مختلفة ذات القيم المختلفة.
o تكامل أجزاء أخرى من منهج الروضة الى أنشطة التصنيف والمطابقة مثل:
- استخدام صور الحيوانات، أو صور الأعلام أو الآلات الموسيقية
- الأشكال الهندسية مثل الدوائر والمثلثات والمربعات أو الفراغية مثل الاهرام والكرات والمكعبات.
- الألوان واستخدام الظلال المختلفة لنفس اللون تدريب الأطفال على ترتيب الألوان كي تتدرج من الفاتح الى الغامق.
- تملأ المعلمة البرطمانات بالرمل و الحصى وقطع الخشب وتطلب من الأطفال اختيار البرطمانات التي تصدر نفس الصوت، او ترتيبها من الأعلى صوتا الى الاهدى.
- في برطمانات صغير تخلط المياه بالسكر أو الملح أو الخل وتطلب من الأطفال التعرف على الطعم هل هو ملحي أم حاذق وتصنيف البرطمانات عن طريق التذوق.
 تشجيع الأطفال على الاطلاع وقراءة الصور وزيادة مهارات الاستعداد للقراءة:
o تشجيع الأطفال على الامساك بالكتب والنظر الى الصور.
o وضع اللافتات بأسماء الأماكن الهامة بالقاعة، ثم الشارة ايها في الأوقات المناسبة، فهذه اللافتات تجذب الانتباه وتؤدي الغرض منها، والكلمات المطبوعة ذات معنى للأطفال في بيئة التعلم تقرب العلاقة بين الكلام المسموع والمكتوب.
o اثناء اللعب الايهامي يمكن للمعلمة توفير مطبوعات يستخدمها الأطفال أثناء التمثيل، فمثلا يقوم الطفل بقراءة قائمة الطعام في المطعاه عند تمثيلة لدور الزبون، ثم يقوم الطفل الذي يمثل دور النادل بتسجيل الطلبات في دفتر خاص بذلك، وهذا يرسخ مفهوم الكلمات المطبوعة عند الطفل.
 الاهتمام بألعاب الكلام والأحجيات الكلامية.
 قبول الجديد من أفكار الأطفال وتقديرها وعدم الاستخفاف بها.، مثلا:
o استغلال فضول الأطفال الفطري لعمل قائمة بالأسئلة التي يطروحنها للتعرف على اهتماماتهم وما يريدون التعرف عليه، ويمكن للمعلمة تشجيع الأطفال على الاكتشاف أثناء اللعب وعن طريق البحث واقامة مقابلة مع العائلات وافراد من المجتمع للتوصل الى الاجابات.
o تعلق المعلمة على اكتشافات الأطفال وتدعوهم للتفكير الأعمق فيما اكتشفوه، ومثال لذلك أن تسأل: "اذا تعرفت على عدد الأولاد الحاضرين فكيف تساعدك هذه المعلومة على اكتشاف عدد الغائبين؟
 استثارة دوافع حب الاستطلاع لدى الأطفال، مثل:
o طرح الأسئلة التي تساعد الأطفال على التفكير، " أنا أتساءل عما يحدث اذا حركت هذا المكعب الكبير؟ هل تتوقعوا أن يطفو أم يغوص في الماء؟ ماذا تفعل كي تجعل الريشة تغوص في الماء؟"
o تشجيع الأطفال على سؤال بعضهم عن المعلومات.
 توفير المناخ التربوي المشجع على الإبداع وحل المشكلات ، مثل:
o عرض المشكلة: كيف نستطيع توسيع العمارات؟ كيف نستطيع جعل شئ يغوص يطفو؟ كيف ننقل المكعبات عبر القاعة بدون أن نلمسها بالأيدي؟ " وبالتالى يحاول الطفل حل المشكلة والتفكير بشكل منطقي مع استخدام اللغة لتمثل تفكيره.
o تحاول المعلمة تفادي استخدام الاجابات أو الايماءات التي تمثل أن الإجابة صحيحة أو خاطئة، وتستبدل هذا باجابات مثل: "هذه فكرة مثيرة جدا؟ وعندما يقوم الأطفال باكتشاف وتجريب الأفكار، يمكنهم الانتقال الى فكرة جديدة عند فشل المحاولات، وتساعد على تنمية قدرتهم على حل المشكلات، ، ويجب الحرص لأن الأطفال يتابعون ردود فعل الكبار واذا قاموا بتوصيل فكرة أن الفعل خاطئ أو صحيح يقطع حبل تفكير الأطفال ويمنعهم من مواصلة التفكير.
o يجب طرح أسئلة توقعية مثلا: ماذا يحدث اذا اضفنا الماء الى العجائن؟ ، وذلك لأن اسئلة التوقع هذه تدعو الأطفال الى تكوين الافتراضات عن النتائج لتغيير ما.
6