فلسفة منهج "حقي ألعب وأبتكر وأتعلم":

فلسفة منهج "حقي ألعب وأبتكر وأتعلم":
- قابلية طفل الروضة للنمو وللتعلم:
كل فرد قابل للتعلم، وكل طفل )متعلم ( قابل للوصول إلي مستوي التمكن ، وكل متمكن قابل للإبداع إذا ما توافرت له بيئة التعلم المناسبة لظروفه ، وهذا يتطلب أن يخاطب المنهج جميع الأطفال ،من خلال تنوع محتواه وتطويع أساليب تطبيقه وتحقيق أهدافه في ضوء تنوع الميول الاهتمامات وتعدد الذكاءات وبما يحقق تكافؤ وليس بالضرورة تطابقا في مستويات مخرجات المنهج وعوائده .
- التعلم عمليات ونواتج للتعلم:
حيث تقاس مخرجات العملية التعليمية ليس فقط بمدي ما اكتسبه الطفل المتعلم من العملية التعليمية فقط ، ولكن أيضا بالكيفية التي توصل بها المتعلم إلي إنجاز ما أنجزه، بمعني كيف يتفاعل مع مضمون المنهج وأنشطته ، يتعامل مع المعلومات ، وكيف يتناولها ، كيف يحصل المعرفة ،وكيف يبني بنيته المعرفية والمهارات التي استخدمها في عملية التعلم من مصادر متنوعة، ولهذا نقول أن التعلم عمليات ونواتج.
3- الدور الأساسي للمنهج هو تيسير عملية نمو وتعلم الطفل:
إن وزن أي مجال من مجالات محتوى المنهج مرهون بمدي مساهمته فى تمكين الطفل المتعلم من التعلم ومدي إتاحة الفرصة لتنمية قدراته علي التعلم الذاتي ، وإحداث تنمية لمزيد من التعلم.يتطلب ولذلك أن تتصف تنظيمات المنهج الجديد بالمرونة التي تمكن من الاستفادة المتبادلة بين المفاهيم المشتركة والأطر المعرفية المتقاربة لمجالات المنهج المختلفة في ضوء اتساق يحدث في التناغم الأفقي والتدفق الرأسي .
- التميز حصيلة التزاوج بين العقل والوجدان:
من مسلمات هذا المنهج أن التميز ليس قاصرا علي بعض الأطفال دون البعض إنما هو حق للجميع إذا توافرت له البيئة التعليمية التي تمكنه من ذلك وإن التميز يتحقق بتزاوج عقل الطفل المتعلم ووجدانه وتنعكس آثاره على أداءاته وسلوكياته علي المستوي الشخصي والأسري .
- المنهج كائن ينمو نموا طبيعيا:
إن التعليم عملية تراكمية بنائية متدرجة ومستمرة وبناء المنهج لابد أن يتكامل مع مكوناته ويتتابع في عناصره من مرحلة رياض الأطفال إلي المرحلة الثانوية وينبغي التأكد من استمرارية الخبرة دون فجوات أو قفزات مخلة فعند وضع مستويات معيارية للطالب عند تخرجه في المرحلة الثانوية نضع في الاعتبار أن هذه المعايير يبدأ تحقيقها منذ بداية السلم التعليمي وعند صياغة المستويات المعيارية لرياض الأطفال، إنها حلقة في مسلسل متكامل .
- اللعب : وتوظيفه كأفضل إسلوب لتنمية الطفل ومهاراته وتعلمه في رياض الأطفال. ينشأ الطفل في وجود إطار ثقافة واسعة ومرنة تؤدى إلى الالتقاء في الفكر والأهداف من خلال التأكيد على الجوانب الإنسانية المشتركة في الثقافات الفرعية المختلفة وتقبل الآخر بدلاً من الاهتمام بما يميز ويفرق بين الأطفال.
- تثقيف الآباء واقناعهم بأهمية تلك المرحلة ليقوموا بدورهم في تنشئة طفل ما قبل المدرسة التنشئة السليمة وتوفير المناخ الثقافي والاجتماعي والتربوى المناسب للطفل داخل الأسرة.
- المشاركة المجتمعية وتفعيلها بما يتناسب وأهداف وفلسفة التربية ومنهج رياض الأطفال.